أكدت سلطنة عُمان على أهمية الالتزام بالتعاون الدولي بخطة التنمية المستدامة 2030، ومجمل التعهدات التي ترعى النمو المتوازن بين الأبعاد الثلاثة الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للتنمية.
وقالت سلطنة عُمان في كلمتها:
خلال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموًّا الذي عُقد بالعاصمة القطرية الدوحة، التي ألقاها معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد إنها ترجمت أبعاد التنمية المستدامة في “رؤية عُمان 2040” واستراتيجياتها الوطنية والقطاعية المستقبلية طويلة المدى.
وأشارت إلى أنها:
تشارك في هذا المؤتمر إيمانًا منها بأهمية الشراكة والتعاون لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، واحترامًا والتزامًا منها بالاتفاقيات والمواثيق الدولية، لا سيما وأن هذا المؤتمر يمثل فرصة للعمل جنبًا إلى جنب لتبادل الخبرات والتباحث حول إيجاد حلول للمشكلات المشتركة وتعزيز الجهود العالمية في سبيل تقديم أفضل الوسائل والأدوات والدعم للدول الأقل نموًّا للخروج بها إلى فضاءات أرحب والقضاء على الفقر وتعزيز دورها في التجارة الدولية والتكامل الإقليمي وتوظيف مواردها وإتاحة الفرصة لها من أجل تنمية شاملة وضمان تنمية مستدامة للجميع.
ودعت سلطنة عُمان جميع الدول لمضاعفة جهودها لمساعدة تلك البلدان للقضاء على الصراعات المختلفة وأعمال العنف ومساعدتها على تحقيق نقلة نوعية في مكافحة الفقر والنهوض بمجتمعاتها.
كما تشجع سلطنة عُمان البلدان المتقدمة والمؤسسات المالية الدولية – بما في ذلك صندوق النقد الدولي وبنوك التنمية المتعددة – على تبني مبادرات لتمويل خطط التنمية وإعادة التأهيل والإعمار في هذه الدول على أن تشمل هذه المبادرات سداد الديون وإعادة هيكلتها.
وأكدت على:
أهمية سعي الدول المشاركة في هذا المؤتمر إلى تكثيف الجهود وتعزيز التعاون لما من شأنه دعم جهود السلام خاصة في أقل البلدان نموًّا ما يدعم مسيرة التنمية المستدامة.
وأعربت عن:
تقديرها وشكرها إلى كل من أسهم في الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر، آملة أن تكلل أعماله بالنجاح والتوفيق وأن تترجم نتائجه بتضامن عالمي أوسع في سبيل تحقيق التنمية المستدامة للدول الأقل نموًّا.