تحتفل وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتربية والخاصة والتعلم المستمر (دائرة التشخيص ورعاية الموهوبين) غدًا الأحد باليوم الخليجي للموهبة والإبداع الذي يصادف الثالث من مارس كل عام 2023، بتنظيم من مكتب التربية العربي لدول الخليج، وتستمر فعالياته مدة أسبوع كامل.
ويستهدف الاحتفال بهذا اليوم الطلبة الموهوبين والمهتمين بمجال الموهبة من العاملين في الحقل التربوي؛ بهدف تسليط الضوء على إمكاناتهم وإبداعاتهم وإبرازها، وتوعية المجتمع المحلي بدور المؤسسات التربوية في احتضان هؤلاء الطلبة الموهوبين، وتفعيل المشاركة المجتمعية في رعايتهم، واستثمار مهاراتهم وقدراتهم، وتوجيهها التوجيه السليم، وتوسيع مداركهم في مجالات مواهبهم وتوظيفها لخدمة أهداف التنمية، وتفجير المواهب الكامنة لديهم وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، وترغيبهم في مجالات مواهبهم للاستمرار في ممارستها وتطويرها، إلى جانب مساعدتهم في اختيار المهن المناسبة لهم حسب احتياجات المجتمع وسوق العمل، وزرع الثقة لديهم.
من جانبها قالت سالمة بنت سليمان العبرية أخصائية رعاية موهوبين أول بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر بالوزارة، حول آلية تفعيل هذا اليوم في مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات:
“سيتم على مستوى المديريات التعليمية بالمحافظات تنفيذ مجموعة من البرامج والحلقات التدريبية في العديد من المجالات.
منها:
الفني، والأدبي، وتطوير الذات، والتقني، الرياضي، والعلمي في مركز التدريب سواء كان في المديرية التعليمية، أو المدرسة، والاستعانة بالكوادر العاملة في الحقل التربوي، بحيث لا يقل عدد هذه البرامج أو الحلقات التدريبية التي تنفذها كل مديرية عن ثلاثة برامج في مختلف مجالات الموهبة، مع التأكيد على مشاركة الطلبة الموهوبين الذين تم الكشف عنهم في برنامج (ثروة) في المشاركة بهذه البرامج، بالإضافة إلى الطلبة المتميزين في الأنشطة المختلفة، هذا إلى جانب إقامة الملتقيات والمعارض للإنتاجات الإبداعية لهؤلاء الطلبة.
وأضافت:
أما على مستوى المدارس، فسيتم تنفيذ العديد من البرامج الإذاعية، والمسابقات، والمحاضرات والمناظرات والحلقات التدريبية، والمعارض لإنتاجات الطلبة المشاركين، وعلى المستوى الإقليمي فقد سعت الدائرة في الاحتفاء بهذا اليوم مع المؤسسات المهتمة بالموهبة في دول الخليج، من خلال إدراج عدد من الطلبة العُمانيين في حلقات تدريبية ومسابقات منظمة من قبل بعض المؤسسات الخليجية؛ كمؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز بإمارة دبي، والمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.