بدأت بجامعة السُّلطان قابوس اليوم أعمال الملتقى الدولي “تعليم وتعلم الطلبة ذوي الإعاقة في بيئات التعليم الدمجي: اتجاهات عالمية وتجارب وطنية” ويُقام على مدى يومين.
وألقى الأستاذ الدكتور ياسر فتحي الهنداوي المهدي رئيس المجموعة البحثية للإدارة والقيادة التربوية في جامعة السُّلطان قابوس كلمة قال فيها:
إنّ الملتقى يسعى إلى تبادل الخبرات لتحسين ممارسات التعليم الدمجي للطلبة ذوي الإعاقة، وتقديم تجارب فاعلة في تحسين تعلم الطلبة ذوي الإعاقة في بيئات التعليم الدمجي، مع تفعيل دور البحث العلمي في تحسين تعليم وتعلم الطلبة ذوي الإعاقة.
وأضاف أنّ:
الملتقى سيناقش آليات عمل القيادات التعليمية لتحسين تعليم الطلبة ذوي الإعاقة في بيئات التعليم الدمجي إلى جانب إكساب المشاركين مهارات عملية في تحسين تعليم وتعلم الطلبة ذوي الإعاقة في بيئات التعليم الدمجي من خلال الحلقات المصاحبة.
وأشار إلى أنّ:
الملتقى سيتضمن 6 حلقات عمل إنمائية للمشاركين، وتقديم 62 بحثًا وورقة عمل مقدمة من باحثين وممارسين وعاملين ومهتمين بتعليم وتعلم الطلبة ذوي الإعاقة في بيئات التعليم الدمجي، من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وتطرّقت محاور الملتقى إلى عدة موضوعات، منها:
- قيادة سياسات وبرامج تعليم ذوي الإعاقة والتوجهات الداعمة للتطوير المستدام.
- القيادة والإشراف التربوي في بيئات التعليم الدمجي.
- كفايات ومهارات المعلم كقائد وكعامل تغيير لتحسين بيئات التعليم الدمجي لذوي الإعاقة.
- بيئات التعلم الآمنة للطلبة ذوي الإعاقة في مدارس التعليم الدمجي.
كما تناولت محاور الملتقى..
موضوعات المشاركة الأسرية والمجتمعية، والتكنولوجيا الداعمة لتعلم الطلبة ذوي الإعاقة، وتدريس مهارات القراءة والكتابة والحساب في البيئات الصفية الدامجة، وخبرات عالمية وتجارب عربية ميدانية لتحسين تعليم وتعلم ذوي الإعاقة.
وقالت زبيدة بنت علي الزدجالية رئيسة قسم الأنشطة التربوية والتوجيه المهني بوزارة التربية والتعليم إنّ:
مشاركة الوزارة في هذا الملتقى تأتي ضمن سعي الوزارة في تفعيل أهداف واستراتيجيات رؤية عُمان 2040 في محاورها بقضايا ذوي الإعاقة والتأكيد على تعزيز الحماية وتمكينها في المجالات المختلفة، وتأكيدًا لهذا الدور من خلال تنفيذ العديد من البرامج التأهيلية والتدريبية خاصة في برنامجي الدمج التعليمي والدمج المهني.
وذكرت أنّ:
المشاركة في تنفيذ هذا الملتقى تأتي ضمن الاهتمام الذي توليه الوزارة بفئة الطلبة ذوي الإعاقة والقضايا المتعلقة بهم، مع التأكيد على شراكة الوزارة الدائمة مع العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات القطاع الخاص، من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة.
ويأتي الملتقى بتنظيم من جامعة السُّلطان قابوس ممثلة في مركز البحوث الإنسانية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وينعقد هذا الملتقى ضمن فعاليات مشروع: نواتج تعلم الطلبة ذوي الإعاقة والعوامل الفردية والمؤسسة المؤثرة فيها بالمدارس العُمانية (نحو بناء فاعلية مؤسسية دامجة في ضوء النماذج العالمية المثالية).