معرض مسقط الدولي للكتاب: جلسة حوارية.. قراءة في أدب الطفل

وجهت شادن القاسمي نصيحة للأطفال بعدم التوقف عن تنمية مهاراتهم ومواهبهم، ونصيحة لأولياء الأمور بمساعدة أبنائهم
الكاتبة الطفلة شادن بنت سعود القاسمية
الكاتبة الطفلة شادن بنت سعود القاسمية

السبت,25 فبراير , 2023 6:50م

نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب جلسة حوارية بعنوان “قراءة في أدب الطفل” بمشاركة الكاتبة الطفلة شادن بنت سعود القاسمية، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مسقط الدولي للكتاب في دورته ال27 وذلك في جناح الوزارة بحضور عدد من المهتمين بهذا المجال الأدبي.

تحدثت شادن القاسمي البالغة من العمر 13 عامًا، عن بداياتها في مجال كتابة القصص القصيرة منذ أن كان عمرها ثمان سنوات ودور أسرتها في تشجيعها ودعمها لمواصلة هذه الموهبة، قائلة إنه كان لديها شغف كبير بقراءة القصص والمواضيع الخاصة بالأطفال.

ووضحت شادن أن:

القراءة لعبت دورا مهما في تنمية مهارات الكتابة لديها داعية أقرانها الأطفال إلى القراءة المستمرة.

وقالت إنها:

اختارت كتابة القصة لأنها الأقرب للطفل وهي مناسبة له وأكثر تأثيرا في الأطفال مقارنة ببقية المجالات الأدبية الأخرى مشيرة إلى كتابتها لقصة “حقيبة الهدايا” وقصة “غيمة الأفكار” وقصة “النملة لولو وأقدامها القبيحة” وغيرها من القصص. وأضافت أنها اعتمدت على ذكر أسلوب الحيوانات نظرا لأن الأطفال يحبوا قصص الحيوانات وبالتالي يمكنها من توصيل الفكرة بطريقة سهلة من خلال هذا القصص.

ووجهت شادن القاسمي نصيحة للأطفال بعدم التوقف عن تنمية مهاراتهم ومواهبهم، ونصيحة لأولياء الأمور بمساعدة أبنائهم ودعمهم وتوفير الكتب المناسبة لهم حسب المراحل العمرية لهم، معتبرة كتابة الطفل للقصة لها دور مهم في التخلص من أي مشكلة نفسية يمر بها الطفل. وأكدت على أن الكتابة لا ترتبط بموضوع معين أو فترة زمنية وأنها ستواصل الكتابة وتطوير مهاراتها في هذا الجانب.

وتطمح شادن أن تدخل مجال الطب لتصبح طبيبة في تخصص الجراحة.

ويعد أدب الطفل..

نوعًا من الفنون الأدبية التي تشمل عدة مجالات من بينها القصص والكتب والمجالات والقصائد الموجهة لهذه الشريحة من المجتمع حيث يتم مراعاة الخصائص اللغوية والعقلية واتباع قواعد ومناهج تتوافق مع فهم واستيعاب الأطفال.