إسناد مناقصة ترميم بيت العجائب في زنجبار

يأتي إسناد المناقصة بعد إعادة صياغة نطاق الأعمال بعد حادثة الانهيار بالتنسيق مع حكومة زنجبار ومركز التراث العالمي التابع لليونسكو
مناقصة ترميم بيت العجائب في سياق برنامج الترميم والتأهيل لعدد من المعالم التاريخية المتصلة بالتراث المعماري العُماني في زنجبار
مناقصة ترميم بيت العجائب في سياق برنامج الترميم والتأهيل لعدد من المعالم التاريخية المتصلة بالتراث المعماري العُماني في زنجبار

الإثنين,13 فبراير , 2023 1:43م

 أُسندت اليوم مناقصة ترميم بيت العجائب في سياق برنامج الترميم والتأهيل لعدد من المعالم التاريخية المتصلة بالتراث المعماري العُماني في زنجبار.

بحضور:

  • معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة.
  • سعادة القنصل العام لسلطنة عُمان بزنجبار.
  • سعادة سفير جمهورية تنزانيا المعتمد في سلطنة عُمان.
  • أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.

وقع على الاتفاقية من الجانب العُماني:

سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث ومن الجانب الزنجباري معالي محمد سيماي سعيد وزير السياحة والتراث بزنجبار.

يتضمن نطاق العمل إعادة البناء وتوظيف ذات المواد التقليدية التي استخدمت في المبنى بناءً على التوجيهات والمبادئ الاسترشادية لمركز التراث العالمي

ويأتي إسناد المناقصة بعد إعادة صياغة نطاق الأعمال بعد حادثة الانهيار بالتنسيق مع حكومة زنجبار ومركز التراث العالمي التابع لليونسكو للقيام بأعمال التدعيم وإعداد نطاق العمل الجديد الذي يتضمن إعادة البناء بالإضافة إلى الترميم والتأهيل.

ويعد بيت العجائب بالمدينة الحجرية بزنجبار واحدًا من أهم المعالم التاريخية، والأيقونة الأبرز لما يميزه من عناصر معمارية وجمالية، ودلالة شاهدة على آثار التواجد العُماني منذ أواخر القرن التاسع عشر، بناه السُّلطان برغش بن سعيد في العام 1883م وكان بمثابة قصر الاستقبال الرسمي وقاعة للاحتفالات وتمت تسميته بـ “بيت العجائب” باعتباره أول مبنى في زنجبار به خدمة الكهرباء وأيضا أول مبنى في شرق أفريقيا يحتوي على مصعد كهربائي.

ويتضمن نطاق العمل إعادة البناء وتوظيف ذات المواد التقليدية التي استخدمت في المبنى بناءً على التوجيهات والمبادئ الاسترشادية لمركز التراث العالمي والهيئات الاستشارية التابعة لها، كما أنه سيكون مركزًا ثقافيًّا مشتركًا يستعرض التاريخ المشترك، ويعزز الترابط في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياحية.