حلقة عمل حول “مهارات المستقبل في ظل الثورة الصناعية الرابعة”

تأتي هذه الحلقة ضمن برامج التعاون المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي التي تنظّمها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة كافة دول مجلس التعاون.
أرشيفية
أرشيفية

الأربعاء,26 أكتوبر , 2022 12:56م

نظّم البرنامج الوطني للتشغيل بالتعاون مع وزارة الاقتصاد حلقة عمل افتراضية حول “مهارات المستقبل في ظل الثورة الصناعية الرابعة”، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة والجامعات بسلطنة عُمان.

تأتي هذه الحلقة ضمن برامج التعاون المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي التي تنظّمها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة كافة دول مجلس التعاون.

تهدف الحلقة إلى..

التعريف بالإطار الوطني العُماني لمهارات المستقبل، والاطلاع على عدد من المبادرات التي تسهم في تنمية مهارات المستقبل، وتعزيز التكامل بين المختصين في مجلس التعاون الخليجي في تنمية مهارات المستقبل.

ناقشت الحلقة ثلاثة محاور أساسية وهي:

بناء القدرات والثورة الصناعية الرابعة، التنمية الاقتصادية والثورة الصناعية الرابعة، هوايات ومواهب في ظل الثورة الصناعية الرابعة.

وقال سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل وزارة الاقتصاد:

إن التوجهات والتقنيات الرقمية المصاحبة للثورة الصناعية تعد أدوات فعالة لتجسير الفجوة بين الأبعاد المادية والرقمية. موضّحًا أن سلطنة عُمان تسعى ضمن رؤية “عُمان 2040” إلى رفع الناتج المحلي من مساهمة الاقتصاد الرقمي إلى 10%، ومساهمة تقنية المعلومات بين 30% إلى 35%، وذلك من خلال التوجه الاستراتيجي الذي يهدف إلى تحقيق زيادة في المساهمة الاقتصادية يُقدر بنحو 50% لكل 5 سنوات، وبزيادة في حصة تقنية المعلومات تقدر بـ 5% .

وتحدث الدكتور بدر بن حمود الخروصي -رئيس مسار التطوير بالبرنامج الوطني للتشغيل- حول:

الإطار الوطني العُماني لمهارات المستقبل، أوضح من خلاله أهمية هذا الإطار الوطني وأهدافه ومنهجيته ومساراته العلمية والعملية والبرامج والمشاريع والمبادرات الوطنية في هذا الجانب.

وفي المحور الأول:

“بناء القدرات والثورة الصناعية الرابعة” تم طرح 3 أوراق عمل، الورقة الأولى قدّمها حمد الحضرمي من برنامج (إعداد) من شركة تنمية نفط عُمان، فيما قدّم الدكتور يوسف البلوشي من شركة أوج ورقة عمل حول المعسكرات التقنية، أما ورقة العمل الثالثة فتمحورت حول موضوع مسابقة البرمجة الوطنية، وقدّمها الدكتور سلطان اليحيائي.

كما تم مناقشة 5 أوراق عمل في المحور الثاني حول:

“التنمية الاقتصادية والثورة الصناعية الرابعة”، الورقة الأولى قدّمها الدكتور حسين السالمي من الجامعة الألمانية حول الطابعة ثلاثية الأبعاد، وورقة العمل الثانية فكانت حول استخدام الطيران المسيّر قدّمها عبدالمجيد الأنصاري من الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة، فيما قدّم مالك التوبي من شركة وكان تيك ورقة العمل الثالثة حول مبادرة تلقيح النخيل والقضاء على الآفات عن طريق الدرون، فيما قدّم الورقة الرابعة موسى العامري من شركة ثري دي فاكتوري حول صناعة طابعات ثلاثية الأبعاد، وكانت الورقة الخامسة حول عنصر التكنولوجيا والابتكار وتصنيع الحاسب الآلي والحلول التقنية، قدّمها معاذ الهنائي.

أما المحور الثالث:

الذي تركّز حول “هوايات ومواهب في ظل الثورة الصناعية الرابعة” فتم فيه طرح ورقتي عمل، الأولى قدّمها محمود النافعي من شركة إنفوسبارك، فيما قدّم المصور العُماني عبدالعزيز العلوي ورقة العمل الثانية.