“البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب”.. يحصل على جائزة أفضل مبادرة

المحروقية: الجائزة تعبّر عن المستوى الذي وصل إليه البرنامج، وأن أثره امتد إلى المستوى الوطني ولم يقتصر على المستفيدين منه بشكل مباشر.
استلمت الجائزة كوثر بنت عبدالله المحروقية مشرفة البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب، ممثلةً أعضاء فريق البرنامج.
استلمت الجائزة كوثر بنت عبدالله المحروقية مشرفة البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب، ممثلةً أعضاء فريق البرنامج.

الجمعة,30 سبتمبر , 2022 10:47ص

حصل “البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب” على جائزة أفضل مبادرة للتأثير في أجيال المستقبل ضمن جوائز الشارقة للاتصال الحكومي التي يقدمها المركز الدولي للاتصال الحكومي التابع للمكتب الإعلامي لحكومة إمارة الشارقة.

وأُعلن عن هذه الجائزة في الحفل الختامي لفعاليات الدورة الـ11 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي أقيم بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس مجلس الشارقة للإعلام.

واستلمت الجائزة كوثر بنت عبدالله المحروقية مشرفة البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب، ممثلةً أعضاء فريق البرنامج.

وأوضحت المحروقية أن:

هذه الجائزة تعبّر عن المستوى الذي وصل إليه البرنامج، وأن أثره امتد إلى المستوى الوطني ولم يقتصر على المستفيدين منه بشكل مباشر.

وقد خُصصت هذه الجائزة للجهات التي تساهم بشكل فعال في مبادرات أو أنشطة تستند إلى أهداف الاتصال الحكومي وتساهم في تثقيف أجيال المستقبل بقضايا حيوية وإشراكهم فيها.

واستفاد من “البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب”:

أكثر من 60 ألف شاب وشابة، تتراوح أعمارهم بين “15 و29 عامًا” من كافة محافظات السلطنة منذ إطلاقه في عام 2018م.

وسعى البرنامج إلى:

تأهيل المشاركين على أخلاقيات ومهارات ومعارف الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات المتقدمة، مسخرًا في سبيل ذلك أدوات التعلم الإلكتروني بالإضافة إلى الأنشطة المصاحبة من ورش عمل وسباقات تقنية وابتعاث المشاركين إلى أفضل الجامعات العالمية في مجال التكنولوجيا، وتمكينهم من الدخول لعالم ريادة الأعمال.

وتميز البرنامج..

بنجاحه في تغطية المواضيع الفنية والسلوكية معًا، باستخدام أدوات التقنية الحديثة وباللغتين العربية والإنجليزية، بتعاونه مع مؤسسات تعليمية وتطويرية تتصدر التصنيفات الدولية المتخصصة لتوفير أحدث ما وصل إليه العالم من مناهج وممارسات علمية وتقنية، وبالتعاون أيضا مع عدد من المؤسسات العمانية الرائدة التي أثرت بالتجارب المحلية وحققت التوازن للمشاركين بين التجارب الدولية والوطنية.