غدًا: سلطنة عُمان تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون

هدف إلى تنفيذ العديد من الأنشطة في مجال التدريب والتوعية، ومراجعة وتطوير الإجراءات واللوائح الوطنية بما يتفق مع متطلبات بروتوكول مونتريال خلال المرحلة القادمة.
سلطنة عُمان ممثلة بهيئة الطيران المدني دول العالم
سلطنة عُمان ممثلة بهيئة الطيران المدني دول العالم

الخميس,15 سبتمبر , 2022 12:56م

تشارك سلطنة عُمان ممثلة بهيئة الطيران المدني دول العالم غدًا الاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون تحت شعار “تعاون عالمي لحماية الحياة على الأرض” وذكرى مرور 35 عامًا على بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون.

تعبيرية

يأتي الاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون الذي يصادف يوم الـ 16 سبتمبر من كل عام..

إثر انضمام سلطنة عمان إلى كل من اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وتعديلاته بموجب مراسيم سلطانية سامية، وصنفت بعد انضمامها ضمن دول المادة الخامسة من البروتوكول المتعلقة بالدول التي يقل فيها استهلاك الفرد من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون عن 3ر0 كجم للفرد الواحد.

ونفذت سلطنة عُمان عدة سياسات وبرامج وإجراءات رقابية تمكنت من خلالها من تحقيق متطلبات الامتثال بخفض ووقف استخدام أهم المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في سلطنة عمان ، حيث وصلت الكمية المستهلكة إلى الصفر مع بداية عام 2010م بالنسبة إلى مواد الهالونات والكلوروفلوروكاربونات، وكذلك بالنسبة لمادة بروميد الميثيل بدءًا من بداية عام 2015م.

أما بالنسبة لمواد الهيدروكلوروفلوروكاربونات التي حدد لها بروتوكول مونتريال فقد..

قامت سلطنة عمان باتخاذ العديد من البرامج والإجراءات التي مكنتها من تحقيق متطلبات الخفض المنصوص عليها في البروتوكول حتى الآن مثل توزيع حصص الاستيراد على جميع الشركات المستوردة، وتحقيق نسبة خفض 10 بالمائة في عام 2015م ونسبة خفض 35 بالمائة في عام 2020م من تلك المواد.

تعبيرية

وتقوم سلطنة عُمان ممثلة بهيئة الطيران المدني في الوقت الحاضر بتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع استراتيجية التخلص التدريجي من مواد الهيدروكلوروفلوروكربونات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ويهدف إلى تنفيذ العديد من الأنشطة في مجال التدريب والتوعية، ومراجعة وتطوير الإجراءات واللوائح الوطنية بما يتفق مع متطلبات بروتوكول مونتريال خلال المرحلة القادمة، بالإضافة إلى مراجعة وتقييم نظام تراخيص المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وبدائلها، ودراسة إنشاء وتشغيل نظام تراخيص مزاولة المهنة للعاملين في قطاع صيانة وخدمة أجهزة التبريد والتكييف.