حلقة عمل حول مشروع المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى

شارك فيها حوالي 100 مشارك من أصحاب العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص من ذوي العلاقة والاختصاص.
تم خلالها استعراض الوضع الراهن للتخطيط في مسقط الكبرى والتحديات التي تواجه النمو العمراني
تم خلالها استعراض الوضع الراهن للتخطيط في مسقط الكبرى والتحديات التي تواجه النمو العمراني

الخميس,1 سبتمبر , 2022 12:23م

نظمت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني اليوم حلقة عمل حول المخطط الهيكلي “مسقط الكبرى”، تم خلالها استعراض الوضع الراهن للتخطيط في مسقط الكبرى والتحديات التي تواجه النمو العمراني وفرص التنمية التي يمكن استغلالها وفق مجموعة من المدخلات الأساسية لبناء مخطط هيكلي عالي المقاييس والمرتكزة على التنوع الاقتصادي.

جانب من الحضور

وناقشت الحلقة – التي شارك فيها حوالي 100 مشارك من أصحاب العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص من ذوي العلاقة والاختصاص – المميزات الطبيعية والتاريخية ووسائل التنقل بديلة وفعالة وزيادة الكثافة لنمو مستدام وجودة الخدمات والحد من مخاطر تغيرات المناخ والاستفادة من السواحل واستغلال الأودية كبنية أساسية خضراء.

أرشيفية

وتعتبر مسقط الكبرى هي:

إحدى محركات التنمية الرئيسية التي تشهد نموًّا اقتصاديًّا وسكانيًّا كبيرًا، حيث ترتكز مسقط الكبرى على قاعدة اقتصادية متنوعة بتكاملها مع أجزاء من بركاء، وتدور حول اقتصاد المعرفة والابتكار، وتشمل القطاعات اللوجستية المالية والخدمية بما فيها السياحية والصناعية، لتصبح مدينة رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي والاستفادة من خصائصها الطبيعية لتكون مكانًا جاذبًا للسكن والعمل والزيارة.

وتعمل الوزارة حاليًّا على..

إعداد المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى الذي يعد أحد أهم المشاريع التنفيذية للاستراتيجية العمرانية ويهدف إلى توفير استراتيجية تنموية مكانية أكثر تركيزًا للمناطق الحضرية شاملة لجميع استعمالات الأراضي والنطاقات الحضرية وتوزيع النمو السكاني والاقتصادي بالتكامل مع مخطط شبكة النقل العام، وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية وجودة الحياة مع توفير مساحات خضراء مستدامة تدعم الازدهار المجتمعي، وتحمي البيئة الطبيعية بما يسهم في تعزيز المجتمعات.

وقد قطع المشروع..

شوطًا في مرحلتيه الأولى والثانية والتي تُعنى بجمع وتحليل البيانات، وتأتي هذه المرحلة لإعداد الخطة الهيكلية مسقط الكبرى بناء على مجموعة من المعطيات في المرحلتين الأولى والثانية، ومن المتوقع إنهاء المشروع في الربع الأول من عام 2023.