أفكار جذابة في الملتقى الفكري لشباب مجلس التعاون الخليجي فما هي أهم أجندته؟

تأتي إقامة الملتقى تنفيذًا لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي نحو العناية والرعاية بالشباب الخليجي.
المشاركون استعرضوا في اليوم الختامي المبادرات الخليجية في مجال العمل التطوعي والابتكار
المشاركون استعرضوا في اليوم الختامي المبادرات الخليجية في مجال العمل التطوعي والابتكار

الثلاثاء,16 أغسطس , 2022 10:13م

الملتقى الفكري لشباب مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، بمشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي استمر لأربعة أيام. تأتي إقامته تنفيذًا لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي نحو العناية والرعاية بالشباب الخليجي في مختلف الجوانب لاسيما الثقافية والفكرية، وتهيئة المناخات الرحبة لهؤلاء الشباب لصقل مواهبهم والتعبير عن آرائهم في مختلف القضايا التي تشغل اهتمامهم، وهذا بدوره يسهم في تنشئة أجيال واعية بأدوارهم في بناء الأوطان حاضرًا ومستقبلًا.

علي بن محمد باقي مدير دائرة الأنشطة الرياضية والشبابية بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار قال خلال هذا الحوار:

إن الملتقى الذي جاء تحت عنوان “الشباب وصناعة المستقبل” يهدف إلى التواصل بين الشباب الخليجي من خلال تبادل الخبرات والتجارب الشبابية وإكسابهم مهارات الحوار، فضلًا عن الاطلاع على المعالم السياحية والحضارية والتنموية التي تحظى بها دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف..

30 شابا وشابة من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي شاركوا في هذا الملتقى. من كل دولة “5” مشاركين بالإضافة إلى رئيس الوفد وممثل الأمانة العامة لدول الخليج العربي، خارج عن ممثلي سلطنة عُمان والإداريين لربط هذا العمل، كما يشهد الملتقى جولات لبعض المعالم السياحية والاقتصادية والتنموية في المحافظة إضافة إلى بعض المواقع السياحية التي تشهد حراك سياحية نشطة في محافظة ظفار خلال فصل الخريف.

جانب من الملتقى الفكري بمحافظة ظفار

وعن أوراق العمل ودور السلطنة في هذا المتلقي..

السلطنة لها الدور الأكبر وهي الحاضنة لهذا الملتقى والذي ضم نخبة من الذكور والإناث حيث كانت ورقة سلطنة عُمان “الشباب الخليجي في الصناعات الإبداعية الثقافية” بالإضافة إلى التحديات والطواف الجماعي ومنصات الشباب.

اليوم الختامي للملتقى الفكري

ورقة عمل المملكة العربية السعودية بعنوان..

“منصات الشباب الخليجي الرقمية، واقعها وتأثيرها”.

وقدم ورقة عمل دولة الكويت..

بعنوان “الصحة النفسية لدى الشباب الخليجي”، وأخرى بعنوان “جهود مجلس التعاون في قطاع الصحة”.

وشاركت مملكة البحرين بورقة عمل بعنوان..

“الشباب والمشاركة المجتمعية.. الواقع والتحديات” و”تجربة مملكة البحرين في دور الشباب في الريادة المجتمعية”.

وقدّم محمد أحمد اليافعي وحصة جبر النعيمي ورقة عمل دولة قطر استعرضا من خلالها..

“التطور التقني ودوره في الاستدامة البيئية ورؤية 2030″ و”الخطة الاستراتيجية لحماية البيئة ودعم التنمية المستدامة”، و”مونديال قطر 2022”.

كما قدمت الإمارات العربية المتحدة ورقة عمل بعنوان..

“الشركات الناشئة الخليجية.. الطموح والتحديات”.