ما أهمية أهداف التنمية المستدامة خليجيًا ولماذا أصبحت أكثر إلحاحًا

وجهتنا اليوم مع التنمية المستدامة خليجيًا ولماذا أصبحت شأن ومطلب عالمي.
الدكتور علي بن آل إبراهيم
الدكتور علي بن آل إبراهيم

الأحد,14 أغسطس , 2022 7:47ص

  • حاورته: خلود العلوية
  • الضيف: الدكتور علي بن آل إبراهيم، نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية

تُعد التنمية المستدامة هي التنمية التي تأخذ أبعاد اجتماعية وبيئية إلى جانب الأبعاد الاقتصادية لحسن استغلال الموارد المتاحة لتلبية حاجيات الأفراد مع الاحتفاظ بحق الأجيال القادمة. ويواجه العالم خطورة التدهور البيئي الذي يجب التغلب عليه مع عدم التخلي عن حاجات التنمية الاقتصادية وكذلك المساواة والعدل الاجتماعي، وفقًا لما نشزته “ويكيبيديا”.

وجهتنا اليوم مع التنمية المستدامة خليجيًا ولماذا أصبحت شأن ومطلب عالمي، وكيف غدت من الضروريات حول أهميتها، وحول هذا الحديث أوضحت خلود العلوية لضيفها الدكتور علي بن آل إبراهيم، نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية سؤالها الرئيس والذي جاء كالتالي ضمن المنتدى الخليجي للتنمية المستدامة والذي أقيم بمحافظة ظفار في دورته الأولى “مسار تنموي خليجي واحد”.

توصيات المنتدى الخليجي للتنمية المستدامة 2022

أثمرت نقاشات المنتدى الخليجي للتنمية المستدامة في دورته الأولى “مسار تنموي خليجي واحد”، جُملة مخرجات وتوصيات واعدة؛ شملت:

  • استثمار الرعاية السامية من قادة دول مجلس التعاون في تحقيق تكاملية الأداء وفق “مسار تنموي خليجي واحد”.
  • بناء أطر وطنية لتقارير التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون وتبني معايير واضحة لتقييم القطاعات وتعزيز حوكمة الأداء.
  • تسريع وتيرة العمل على فك الارتباط القائم بين التنمية والنفط.. والتحول العاجل إلى اقتصاد المعرفة.
  • أتمتة مكونات الاقتصاديات الخليجية وتضمين الابتكار في كافة الإستراتيجيات والخطط المنفذة للتنمية حسب الأولويات الوطنية لكل دولة.
  • مُضاعفة جهود استثمار الفوائض المالية في تطوير البُنى الأساسية لتعزيز منظومة النماء المستدام.
  • إيلاء اهتمام خليجي أوسع بقطاع الصناعات التحويلية واللوجستية للوصول إلى سلسلة إمداد تضمن الحماية في أوقات الأزمات.
  • توطين مبادئ الاستدامة في الفعل التنموي الخليجي، وفق محددات ومتطلبات مرحلية تضمن المرونة في مواجهة المستجدات.
  • مراجعة منظومة وحزم التشريعات والقوانين الحالية بما يدعم تنفيذ الرؤى المستقبلية بفاعلية أسرع.
  • التوسُّع في مبادرات الاستثمار الاجتماعي وترسيخ مفهوم “تضافر الجهود” لإنجاز الاستحقاقات التنموية.
  • غرس أهداف التنمية المستدامة خليجيا في كافة القطاعات؛ بدءًا بالبرامج التعليمية، ووصولا إلى الرؤى الوطنية التنموية الشاملة.