تخطّى الفارسان صاحب السمو السيد لؤي بن غالب آل سعيد وصاحب السمو السيد علي بن غالب آل سعيد سباق سلوفاكيا للقدرة والتحمل بنجاح، والذي يعد ثاني مراحل محطات التأهل إلى نهائيات كأس العالم للقدرة والتحمل والمقرر إقامتها في فرنسا العام القادم.

وأقيم السباق لمسافة 120 كيلومترًا وسط مشاركة فرسان من 16 دولة من مختلف دول العالم منها:

سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، في سباق شهد كذلك مشاركة منوعة من الفرسان في مختلف المسافات، سعيًا من الجميع للبحث عن بطاقات التأهل إلى النهائيات.

ويشارك الفارسان ممثِّلَي لسلطنة عُمان في السباق من أصل خمسة محطات عبور حددها الفريق ضمن المحطات التي وضعها الاتحاد الدولي للفروسية من أجل تأهل الفرسان.

وينتقل الفارسان بذلك إلى المرحلة الثالثة في طريق التأهل للنهائيات، وذلك عندما يشاركان في السباق الثالث المقرر أن يكون في مدينة بوخ الألمانية ولمسافة 160 كيلومترًا، وهو السباق الأصعب والأكثر تحديًا، ويسعى خلالها إلى تجاوز تلك المرحلة المهمة لهما.

وسعى الفارسان خلال سباق سلوفاكيا إلى..

إنهاء السباق (وهو الهدف الأسمى من هذه المشاركة) والابتعاد من الأجواء التنافسية؛ وذلك للحفاظ على صحة الخيل والفارس في الوقت نفسه والحصول على شهادة اجتياز السباق.

وقد عمل الفارسان جاهدين على السير في السباق بمعدل سرعة منخفض؛ وذلك من أجل الوصول إلى خط النهاية في ظل الأجواء المناخية الصعبة التي شهدها السباق طوال مراحله، وكذلك التضاريس الصعبة التي تميزت بها مراحل السباق، إذ امتازت الأجواء المناخية بالبرودة القارصة (وصلت إلى 4 درجات تقريبًا)، وكذلك بعض المرتفعات الجبلية والسهول والوحل الذي غطّى أغلب مراحل السباق.

من جانبه قال صاحب السمو السيد لؤي بن غالب آل سعيد إن:

السباق كان صعبًا جدًّا وهو واحد من أصعب السباقات؛ بسبب الأجواء الباردة والمسارات الصعبة بعد هطول الأمطار طوال الأيام السابقة قبل السباق، إلا أننا تجاوزناها بنجاح، وكان هدفنا منذ البداية اجتياز هذا السباق والانتقال إلى السباق الثالث.

من جهته قال صاحب السمو السيد علي آل سعيد:

كانت تجربة ناجحة كوني أشارك للمرة الأولى في مثل هذه السباقات الأوروبية الكبيرة ولمسافة 120 كيلومترًا، وكان هذا تحديًا كبيرًا لي ونجحنا بفضل الخطة التي انتهجها إدارة الفريق بالوصول إلى خط النهاية، وهدفنا القادم هو التركيز لسباق ألمانيا وتجاوزه بنجاح.