بعد غد الخميس.. وزارة التراث والسياحة تفتتح مركز زوار بسياء وسلوت الأثري

يأتي إنشاء المركز في إطار تهيئة المواقع الأثرية أمام الحركة السياحية وتلبية الجانب المعرفي لدى الزائر.
مركز زوار بسياء وسلوت الأثري بولاية بهلاء بمحافظة الداخلية
مركز زوار بسياء وسلوت الأثري بولاية بهلاء بمحافظة الداخلية

الثلاثاء,21 فبراير , 2023 4:59م

 تفتتح وزارة التراث والسياحة بعد غدٍ “الخميس” مركز زوار بسياء وسلوت الأثري بولاية بهلاء بمحافظة الداخلية، تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، وذلك تزامنًا مع فعاليات مهرجان الداخلية 2023.

يأتي إنشاء المركز في إطار تهيئة المواقع الأثرية أمام الحركة السياحية وتلبية الجانب المعرفي لدى الزائر بالبُعد التاريخي لمنطقة بسياء وسلوت الأثرية، وتاريخ البحث الأثري في المنطقة الذي بدأ عام 1973م.

وتم تقسيم قاعات العرض في المركز إلى 3 قاعات رئيسة؛ الأولى:

تمثل فترة العصر البرونزي.

القاعة الثانية:

فترة العصر الحديدي والفترة الإسلامية.

الثالثة:

قاعة التراث العالمي في سلطنة عُمان.

وتضم القاعات (21) صندوقًا للمقتنيات الأثرية تحوي (344) قطعة مختارة، و(28) لوحة تقدم عرضاً لتاريخ العمل الأثري والدراسات الأثرية في المنطقة ونتائج الأعمال التي تمت في المواقع الأثرية في بسياء وسلوت.

وخصص المركز مجموعة من البرامج والفعاليات السنوية لإشراك المجتمع المحلي وتفعيل دوره في مجال حماية التراث من خلال برامج صفية وميدانية.

سلّوت تعتبر محورا أساسيّا وامتدادا متواصلًا من التراث الثقافي المتعدد في أشكالها المعمارية

وقال هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة:

إن الوزارة دأبت على تنظيم المهرجانات السياحية في محافظات سلطنة عُمان لما تنفرد به من مقوِّمات؛ بهدف إيجاد فعاليات سياحية جاذبة للزائر والمقيم، وزيادة الاستقطاب السياحي، والتعريف بالوجهات السياحية، والتعريف بالإرث الثقافي والتاريخي، وإشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأفراد المجتمع المحلي، وزيادة العوائد الاقتصادية لهم، ورفع نسبة الإشغال للمنشآت الفندقية.

الجدير بالذكر..

أن سلّوت تعتبر محورا أساسيّا وامتدادا متواصلًا من التراث الثقافي المتعدد في أشكالها المعمارية، وأبراجها الدائرية الضخمة وآبارها العميقة المحفورة في فضائها، ومقابرها الأرضية في السفح المحيط بالحصن، ومدافن العصر البرونزي في مستويات متعددة من المرتفعات المواجهة للحصن، ونقوشها الصخرية، وموادها الأثرية المتنوعة وما تحمله من رموز ذات أبعاد تاريخية عميقة، وجرارها المملوءة بقوالب النحاس، وأختامها المتنوعة التي تؤكد على وجود نظام إداري وحكم مركزي ثقافي وتجاري في شبكة واسعة من العلاقات الخارجية مع مراكز حضارات العالم القديم، مثل: وادي الأندوس، وبلاد الرافدين، وبلاد فارس، وروما.