ندوة تسلّط الضوء على علاقة البحر بالإنسان منذ القدم بصور

استعرضت الندوة، التي جاءت ضمن فعاليات مهرجان التراث البحري العماني، علاقة الإنسان بالبحر عبر العصور من خلال 8 أوراق عمل موزعة على جلستين.
تحت رعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية.
تحت رعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية.

الإثنين,13 فبراير , 2023 1:13م

 بدأت اليوم ندوة التراث البحري العماني التي تنظمها وزارة التراث والسياحة ممثلة بالمديرية العامة للآثار، بالتعاون مع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ممثلة بلجنة الكتاب والأدباء بمحافظة جنوب الشرقية، تحت رعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية.

استعرضت الندوة، التي جاءت ضمن فعاليات مهرجان التراث البحري العماني، علاقة الإنسان بالبحر عبر العصور من خلال 8 أوراق عمل موزعة على جلستين.

سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية والحضور

وقال سالم بن محمد الحجري المدير العام المساعد للآثار:

كانت عُمان لها علاقة وطيدة بالبحر، فمع سواحلها المترامية الأطراف، يبقى التاريخ العُماني تاريخًا بحريًّا بامتياز؛ إذ أبحر الصيادون لقرون مضت على طول هذه السواحل بحثًا عن لقمة العيش، وارتحل التجار العُمانيون حاملين بضائعهم عبر البحار والمحيطات، منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد.

وأضاف:

لقد أدى هذا النشاط إلى إيجاد ثقافة بحرية لعُمان، فما إن ارتاد العُماني البحر حتى أصبح نابغًا في الملاحة، وكاتبًا لأفضل الأدبيات في علم الملاحة البحرية، وصانعًا لأنواع شتى من المراكب؛ مستخدمًا ما توفر بين يديه من مواد وأدوات.

جانب من الندوة

واستعرضت الورقة الأولى:

صفات وقدرات النوخذة وقدمها حمود الغيلاني.

أما الورقة الثانية:

فتضمنت أجزاء السفن العمانية وألقاها أحمد العلوي.

وتطرقت الورقة الثالثة إلى:

مستوى الوعي المجتمعي بالتراث البحري وألقتها الدكتورة هدى الدايرية.

وجاءت الورقة الرابعة:

بعنوان من سفن الصحراء إلى عابرات المحيطات قدمها خالد المخيني.

أما الورقة الخامسة:

فتناولت ميثولوجيا البحر في سلطنة عُمان وقدمها يونس بن جميل النعماني، والورقة السادسة جاءت بعنوان قلهات التاريخية من عيون الرحالة وقدمها خليفة الفارسي.

جانب من ندوة التراث البحري العماني

وتطرقت الورقة السابعة إلى:

الآثار المغمورة في المياه العمانية وقدمها أيوب البوسعيدي عن التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتي تضمنت عدة محاور منها تعريف التراث الثقافي المغمور بالمياه وتجربة السلطنة في هذا المجال وجهود وزارة التراث والسياحة في توثيق التراث الثقافي المغمور بالمياه مع أهم المشاريع التي نفذتها الوزارة.

وحملت الورقة الثامنة:

عنوان مبادرات توثيق التاريخ البحري العماني (مشروع حكاية صورية نموذجًا) وقدمها علي العريمي.